المهري الأصيل

الثلاثاء، أبريل 10، 2012

عبودية الاسماء والصفات - توحيد الأسماء والصفات _ فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان...

توحيد الأسماء والصفات 

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"فاليهود وصفوا الله بالنقائض التى يتنزه عنها فشبهوه بالمخلوق كما و صفوه بالفقر و البخل و اللغوب و هذا باطل فإن الرب تعالى منزه عن كل نقص و موصوف بالكمال الذي لا نقص فيه و هو منزه في صفات الكمال أن يماثل شيء من صفاته شيئا من صفات المخلوقين فليس له كفؤا أحد في شيء من صفاته لا فى علمه و لا قدرته و لا إرادته و لا رضاه و لا غضبه و لا خلقه و لا إستوائه و لا إتيانه و لا نزوله و لا غير ذلك مما و صف به نفسه أو و صفه به رسوله بل مذهب السلف أنهم يصفون الله بما و صف به نفسه و ما و صفه به رسوله من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تكييف و لا تمثيل فلا ينفون عنه ما أثبته لنفسه من الصفات و لا يمثلون صفاته بصفات المخلوقين فالنافى معطل و المعطل يعبد عدما و المشبه ممثل و الممثل يعبد صنما
ومذهب السلف إثبات بلا تمثيل و تنزيه بلا تعطيل كما قال تعالى ليس كمثله شيء و هذا رد على الممثلة و قوله و هو السميع البصير رد على المعطلة و أفعال الله لا تمثل بأفعال المخلوقين فإن المخلوقين عبيده يظلمون و يأتون الفواحش و هو قادر على منعهم و لو لم يمنعهم لكان ذلك قبيحا منه و كان مذموما على ذلك و الرب تعالى لا يقبح ذلك منه لما له فى ذلك من الحكمة البالغة و النعمة السابغة و هذا على قول السلف و الفقهاء و الجمهور الذين يثبتون الحكمة فى خلق الله و أمره "مجموع الفتاوى" (8/432).

الشيخ حمد العثمان : أحمد الكبيسي من أئمة الضلال..


السبت، أبريل 07، 2012

علي الجفري الصوفي..وصوفية حضرموت... لفضيلة الشيخ أبو حفص بن العربي الأثري حفظه الله..


التحذير من كتاب المشرع الروي في مناقب السادة آل ابي علوي:

جاء في « المشرع الروي في مناقب السادة الكرام آل أبي علوي » لمحمد بن أبي بكر الشلي باعلوي ( 2/32 ـ 33) الطبعة القديمة و (2/69 ـ 70 ) من الطبعة الجديدة في ترجمة أبو بكر بن عبد الرحمن السقاف: 
( وكان رضي الله عنه ترد عليه تجليات عظيمة، ومنازلات جسيمة يحتجب معها في خلوات وينعزل فيها عن البريات وفيها ينكشف له الملكوت ويتجلى له قدس اللاهوت ويشاهد جمال الحي الذي لا يموت !!! 
ويحصل له في تلك الخلوات مكاشفات ومشاهدات !!! 
ويرى بسر قلبه المراتب العلوية والدرجات الملكوتية والأسرار الغيبية ويرى الأنبياء والملائكة والأولياء ويظهر له مقاماتهم وأحوالهم وكذلك البرزخ وأهله وماهم فيه من النعيم وغيره !! وكان يقرب خلوته بعض الفقراء والصالحين يناديه ويقول باعلا صوته يا أبابكر منع أسوامك أتتك الأمور أتتك الأمور العظيمة والأحوال الهائلة الجسيمة التي لا تحملها الجبال ولا تسعها الرمال ! 
وكان يرى النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا وكان يقول أعرف من الفرش إلى العرش ولو أظهرت ما وهبني ربي لقال أهل تريم هذا شفيعنا يوم القيامة !!! 
وإذا ظهر عليه الحال منعه من النوم ليلا ونهارا ويدور بالسماع !! في الشوارع من العصر إلى المغرب وهو كالسكران لا يشعر بشيء ويصيبه في بعضها برد شديد وقت الصيف وتغلق عليه أبواب الخلوة وتوقد عنده نار ويتغطى بالدفاء العظيم وفي بعضها يشتكي الحر أيام الشتاء فيبيت في السطح ويشتكي شدة الحر !! ) .
{هذا الكتاب فيه الكفر البواح}.